كُنْ بِخَيرْ .. !

,


~ أُعاني جدبًا حرفيًا
وَ حسيًا
وَ رُوحيًا !!
بينما هُناكَ بداخلي فيضاناتٌ من الحُزْنِ وَ الدموع !!


~ النسيان
إنّهُ لا يَجِيء ..
وَ لا بنزرٍ قليل !


~ خيوطُ الوصلِ بدأت تتفتَقْ .. وَلا سبيلَ إلى إطمئنان , أو حتى نظرةٌ عن بعد , وَ من وراءِ حجاب !
إختفيتَ كما غيمَةٍ ملّت السماء .. وَ إنهالت مطرًا فورَ تَحَيُنِ الفرصة !
لم ترحل بالتدريج .. بل إستعملت كل مهاراتك في التنَصُلِ بسرعة , وَ التحليق السريع , إلى البعيد !


~ هل كنتَ قريبًا إلى هذهِ الدرجة ؟!
إلى درجةِ أنّي أهرب من الكتابة لأنها تُؤدي إليك ؟
لم أهرب منها يومًا / حتى في أشدِ لحظاتِ حزني ...
لكنّي الآنَ أفعل !!
بِتُ أتحاشاها ... ربما لأنها تضعُ الملحَ على الجرح
ربما لأنها اللحظة الصادقة في يومي , يومي المليءِ بالإدعاء !!
وَ الصدقُ حينَ يجيءُ بعدَ كبت , يجيءُ محرقًا وَ موجعا
رُبما لأنّ الحروفَ أبناؤك , فقد ولدوا في حضرتك .. وَ كبروا بالقربِ منك .. , وَ كل لحظةِ قربٍ منهم تلسعني بِكْ !
بصراحة لا أدري أي تلك الأسباب هو السبب الحقيقي لـ تحاشيَّ الكتابة
رُبما كلها .. رُبما بعضُهَا .. رُبما لاشيءَ منها !
لا أدري ..
ما أدريهِ فقط .. أنّي لم أمرَ بحالةِ عجزٍ مشابهة / في أي حزنٍ في حياتي !!


... كُنْ بخير !
 
 
 
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق