وآحنَينيْ .. !



( وَاحَنِينِي )
,,

بالأمسِ لاحتْ صورَةُ نَاضِرَة فِي درسِ المَسَاءْ ,
جنَّةٌ خضْرَاء يشقها طريقٌ يثيرُ الناظِرينْ !
صورة خلَّابَة مغريَة ,
فجَّرَتْ كلَّ ينابيع الشوقِ والحنينْ فيَّ!
لكأنهَا تْحكِي إليَّ وتسامِرُنِي :
أنْ شقِّي طريقِي فما أخبؤهُ أجملُ مما ترنينَ إليه !

أغمضتُ عينَايَ ! و قد كانت الفوز : تحِكِي .
و حدَّثْتُ نفْسِي ,هَذِهِ الدُّنْيا الدَّنيَّة !
فكيف بجنةِ الفردوْس ؟
ابتلعتُ غصَّة أثقَلتنِي , و تخنُقُنِي عبرةٌ أخفيتُها .

هيهِ يا صاحِبَتِي أخَالنِي وأياكِ نشدُّ الأيادِي ونَسيرُ فِي طريقِ الجِنان !
تحتَ طوبَى نبتَسمْ, وفي المنَابرْ نلتَقي !
و في الفردَوْسِ طاب المُقَامْ !
ثم ندْعَى لرؤيَتِه سُبحانه !
إيهِ إيهِ يا مهجَتِي !
يا سَلْعَة الرحمنِ أيْنَ المُشْتَرِي !
فَلَقَدْ عُرِضـتِ بأيسـَر الأثمَانْ ؟




,


..

0 التعليقات:

إرسال تعليق